Pages

Subscribe:

Ads 468x60px

NEWS

jeudi 26 juin 2014

مريم حمدي / قصة امتلاك

كل شخص يملك غريزة حب امتلاك من هو اضعف منه .. الكل يريد ان يتحكم في حياة شخص ما ، الكل يبحث عن من هو اضعف منه ليمتلك حياته و يتحكم بها .. و من حاله الى حاله تختلف اسباب هذا التحكم .. و اقرب مثال من الواقع الذي يعايشه الالاف في العالم كل يوم ، هو امتلاك الابوين لحياة ابنائهم 
فكل الاباء يرسمون في مخيلاتهم حياة  و طريق لاطفالهم ، يلونونهم بالوانهم حتى و ان كانت سوداء قاتمه لا حياة فيها ، يعتبرون نفسهم المسؤولون عن هذا الكائن و خاصة ان كان هذا الكائن فتاة ، سيعترون جسدها و فكرها خطيئة و لعنه ستلحقم اين ما ذهبوا ، لذلك سيحاولون بكل قواهم ان يغيبوا عقلها و ان يتحكموا في حياتها و سيبحثون عن اية طريقة ليتخلصوا منها و الانسب طريقه لهم هي  الزواج و احيانا يخيرون الموت على تمردها ... العديد من الفتيات يسلمن امرهن لابائهن و عائلاتهن ليتحكموا بحياتهن و هكذا جرت العادة و مصيره تلك الفتيات الزواج و تلقين بناتهن الذل و الانبطاح 
لكن احيانا نجد في الحياة من تتمرد و يبقى صوتها حاضر صادع قوي يحاصر و يهدد 'شرف العائلة' الوهمي و عادات و تقاليد هذا المجتمع البائس 
و ابرز مثال يعترضنا في هذه الايام هي تلك الفتاة المصرية الشجاعة ، المتمرده 'مريم حمدي' .. رأيت صورها يتناقلها بعض الاصدقاء عندي على الموقع الاجتماعي 'الفايسبوك' احسست في اول الامر بالذهول و التعجب على انسانية و رحمه الابوين التي اختفت خوفا من كلام الناس ، لكن صورة مريم و ابتسامتها لم تفارقا مخيلتي و الاحساس بالذعر لمجرد تخيل ما يحدث لها في هذه اللحظة 
مريم ، فتاة شجاعة ، صريحة ، مفكرة و حتى و ان كانت على خطء ، ستبقى شجاعة لمجرد تمردها و رفضها لافكار مسقطة ، لم يتقبلها عقلها
انا على يقين ان مريم في 'سجنها العائلي' هي حرة اكثر من والدها و ان صح ان نسميه بهذا الاسم فهو وعائلتهم ليسوا سوى عبيد لمجتمع و لعادات و تقاليد 
اطلقوا سراح مريم حمدي ، و اتركوها تتمتع بحريتها في التفكير و المعتقد يا عبيد  .. فهي تعرف ما يصلح بها اكثر من اي كائن اخر
فمهما كانت مكانتكم فانتم لا تملكون حتى ربع حق لتحاسبوها على افكارها التي لم تأذي بها احد 
و هل بهذه الطريقة سترجعونها الى الدين ؟ 
اتمنى و من كل قلبي ان تكون مريم بخير و ترى النور مرة اخرى و تعود لممارسة حياتها بشكل طبيعي كما كانت و اتمنى ان تصير هذه الفتاة الشجاعة صديقتي و ادعوا الفتيات العربيات ، المقموعات لتمرد و التحلي بالشجاعة فهن لن تخسرن شيئا سوى قيودهن

mardi 10 décembre 2013

انتم الحان الحياة و انغامها

اقتلوهم بالفن و الثقافة و الحياة 
اقتلوا الظلام الذي بداخلهم ، اروهم طريق النور و الحياة
دلوهم على الفرح 
علموهم الرقص و الغناء
اخرجهم من عتمتهم بفرحكم
بغنائكم ، برقصكم ، بصوت ضحكاتكم
ياعزيزتي ، تزيني ، تجملي ، تثقفي ، تعلمي ، غني ، ارقصي ، ارفعي صوتك و اصرخي ، تمردي ، تحركي .. لا تكوني صورة جامدة ، باردة ، اريهم جمال الحياة فيك 
اريهم روحك الجميلة 
ها عزيزي تكلم ، غني ، ارقص ، احب ، اعشق ، كن حنونا ، متفتحا ، مثقفا ، تمرد ، اصرخ ، افعل كل ما يحلوا لك ، كل مايخطر ببالك
ارسموا ، لونوا ، مارسوا الفن و انحتوا
مارسوا الفن بانواعه
دعوهم يتعلمون منكم الحياة ، دعوهم يرو جمال الحياة فيكم ، في افعالكم ، في كلامكم ، في تصرفاتكم
ان قاتلوكم واجههم بالرقص
ان شتموكم اجيبوهم بالغناء
ان حاربوكم بالظلام و الموت حاربهم بالحياة و النور
كونوا انتم الحياة 
كونوا انتم الحانها و انغامها
فهم -حتى و لو شتموكم و حاربوكم - فانهم يحيون سرا بحياتكم ، بصوت ضحكاتكم ، بجمالكم


jeudi 14 novembre 2013

الاغتصاب الجنسي

البعض يعني الاغتصاب الجنسي لهم 'الفضيحة' فقط 
و تكون عقوبة هذا الجرم هو تجويز الضحية من الكائن اللانساني الذي اغتصبها تجنبا للفضيحة و لا يكفيهم الضرر الجسدي الذي تعرضت له و يزيدوها عليه ضرر روحي و فكري تعيشه كل يوم ، فتخيلوا ان تقضي كل عمرها مع الوحش اللذي اغتصبها و يتواصل اغتصابوه لها مدى الحياة و اذا رفضت هذا القرار نعتت بالعاهرة و يتخلى اهلها عنها . عجبا يظنون ان هذا عقاب للمجرم و هم لا يعاقبون احدا سوى الضحية 
و هناك اطرف 'في اغلب الاحيان تكون العائلة' تجبر الفتاة على السكوت و التنازل على حقها القانوني ، خوفا من انتشار الخبر و الفضيحة و تضل المرأة تعيش تحت ذل العائلة التي تبحث عن اول رجل ليسلموها له و لتكمل حياتها مع رجل يذلها كل يوم و ينعتها بالعاهرة لانها مغتصبة و لقد مس رجل قبله جسدها
لا يرون في المرأة سوى جسد و كل عائلة المرأة هم حماة لهذا الجسد ليقدموه هدية لاول رجل تتوفر فيه شروط التي وضععها الاهل له، متناسين رأي المرأة التي ستعيش كل عمرها معه

و احيانا يكون المجرم احد افراد العائلة الذي يعاني من امراض نفسية و كبت جنسي و تكون ضحية هذا المرض احدى الفتيات التي يقع اختياره عليها ليفرغ عليه كبتها و هو متأكد انها هي التي ستعاقب و ليس هو و غالبا ما يقوم هو بقتلها بحجة انها 'ساقطة" و حماية لشرف العائلة 
نعيش في مجتمع ذكوري شرقي تعيس ينسى دائما ان المرأة روح قبل ان تكون جسد و ان شرفها هو عقلها قبل ان يكون غشاء البكارة
اما بعيدا على مجتمعات بول البعير و البخور يكون فيها الاغتصاب تعدي على حرمة الجسد و تعدي على احدى حقوق الكائن الانساني و تصل عقوبة هذا الجرم الى السجن المؤبد للمغتصب و تحس الضحية بعد هذا الحكم بالقليل من الراحة النفسية و تحس بالامان داخل عائلتها و مجتمعها 
هذا فرق بسيط بين المجتمعات الانسانية و اللانسانية


samedi 14 septembre 2013

فاشية


  • نحن لم نفلح الا في التقسيم و فرض ذلك على الجميع ، قسمنا كل شيء ؛ اراضينا ، اوطاننا حتى الالوان و الالعاب قسمناها ... فرضنا على الولد ان يلعب بالكرة و السيارات و فرضنا على البنت ان تلعب بالدمية و ادوات الطبخ و التجميل ، من قال ان الولد لا يريد ان يلعب بالدمية و ان البنت لا تريد ان تلعب بالكرة ؟ قلنا ان اللون الوردي للبنات و اللون الازرق للاولاد و عندما يرتدي ولد بالوردي يسخر منه الكثير ، لماذا لا نترك لكل واحد حق اختيار اللون الذي يريده ؟ قسمنا الاقوال و الافعال بافعال و اقوال تليق بالاولاد و اخرى تليق بالبنات ، لماذا لا نترك كل فرد يختار الافعال و الاقوال التي يرتاح بها ؟ حتى الحركات قسمناها و الانفاس و التصرفات ... نعيش في انقسمات قاتلة ، فكم من فرد مات طموحه و حلمه فهذه التقسيمات الفاشية . فرضتم على الاولاد عدم البكاء مهما حل به لاقتناعكم ان الرجال لا تبكي و البكاء مخصص للنساء ، من قال ان الرجل لا يحتاج للبكاء احيانا لكي يرتاح ؟ اليس انسان يتألم و يفرح و يحزن ؟ اليس انسان يضعف احيانا و يحتاج 
    للبكاء ؟ كل من وجد نفسه يملك سلطة على شخص اخر يفرض عليه اختيارات و تقسيمات و تصرفات و افكار فالاب و الام يفرضان اختياراتهم و افكارهم على اطفالهم و لا يتركون لهم حق الاختيار في اي شي و لو كان صغيرا في حياته و الشيخ يفرض افكاره التي لا يطبقها و يقسم الناس على هواه و من يملك سلطة سياسية يفرض على من اقل منه رتبه افكار و تصرفات ... نحن نعايش نسخ في كل شيء
    تقسيماتنا الفاشية و تدخلنا في حياة الغير تقتلنا كل يوم ، تبعدنا عن انفسنا كل يوم ، تضيع الروح المنفردة الخاصة بنا ، تمحي تميزنا و من ينحرف على هذه الخط التي رسمها اجداد اجدادنا يصبح عالة و مشكل على مجتمع النسخ
    عزيزي القارئ ، عزيزتي القارئة كونوا تلك العالة و المشكل على مجتمع النسخ ، كونوا متميزين

dimanche 25 août 2013

يقصولك جناحك !

تبدى صغير طاير ، تحلم و تخمم في حكايات مزيانة ، تبدى الدنيا ملونة بالوان زاهية ، مزينة في كل ثنية و كل تركينة تبني فيها حكاية ، تحلم فيها حلمة ، كل حلمة تكبر معاك و تهزك في ثنية ، دخلك لزناقي غريبة ، تضيعك ، دوخك اما تلقى روحك مازلت شادد الثنية و تبع في الضوء اللي قاعد تشوف فيه ، تزيد تمشي و كل مرة تشوف النور قريب و قريب توصله و تمسه بيديك ، قريب توصل لاحلامك ، كل ماتشوف احلامك تقرب الى ايديك ، كل ماتزيد تكبش فيها و في ثنيتك ، تكبش فيها بكل مافيك من قوة . تبدى فرحان ، تضحك ، و تنسى كل شيء خايب ، و الظلمة اللي عرضتك في الثنية و صعبتها عليك
اما قد ما مشيت و فرحت تلقى روحك مازلت ماوصلتش تبقى تسال علاش و كيفاش ؟ شبيني لتو لا وصلت اعلاش لتوا ماكملت فرحتى و وصلت لحلمي 
تحل عيونك ، تتلفت وراك تلقاهم قصولك جوانحك ، حرموا عليك الطيران و الحلم ، مشوك كيما يحبوا هما ، رسموك و صوروك و هندسولك ثنيتك كيما يحبوا هما 
خلوك تكون تصيورة صغيرة لهم هما ، ماخلوكش تكون انت 
قصولك جناحك 

mardi 13 août 2013

المرأة التونسية

للمرأة التونسية دور هام جدا في تاريخ تونس ، عليسة ، كاهنة البربرية ، جازية الهلالية ، مية الجريبي ، راضية النصراوي  ... و برزت خاصة قوة المرأة التونسية في الثورة التي اثبتت جدارتها بانها مساوية للرجل ... حيث كانت دائما في الصفوف الامامية من ايام الاستعمار الفرنسي ، حكم بورقيبة ، حكم بن علي الى حد الآن فهي مازالت تسجل حظورها البارز في كل المناسبات ... كما انها تحقق نجاحا يشهد به في المجال العلمي 
سيدتي ، في عيدك اريد ان اعبر عن مدى سعادتي بانني تونسية .. اتشرف بانتمائي لمراة قوية ، متمردة ، ناجحة 
سيدتي ، ارفعي راسك و اعتزي بنفسك فالتاريخ يشهد بك ، دافعي عن حقك و قاومي ، تمردي و اصرخي لا احد يستطيع سحب حقوقك منك ، لا احد يستطيع لهيب ثورتك ، لا احد يستطيع اخماد صوتك ... لا احد يستطيع تحديك 
كوني انتي ، كوني تونسية 
نساء بلادي احبكن ، كما لم يحبكن احد ، صباحا مساء و يوم الاحد
انتن فخر تونس و زينتها 
-----------------------------------------------------------------------------
المرأة التونسية زينت تونس و نوارتها ، تاج مرصع على راسها من الفوق ، قدرها عالي و غالي ، مزيانة بضحكتها و ثقافتها و لبستها ، ترفع الراس و هي الاساس ، في كل ثنية تلقاها مبهيتها و مزيتنها ، في كل مدرسة و معهد و الجامعة تلقاها معبيتها و لنجاحها سابقتهم ، قرايتها و خدمتها و مستقبلها على راسها من الفوق ، ملي تولدت فهموها اللي هي زينة الدار و البلاد .... في قديم الزمان جاء شكون كتب عليها كتاب حب ينورها و يحررها خاطر عرف قيمتها ، عرف اللي تونس زينتها هذيكا الطفلة الصغيرة المزيانة و بعده جاء شكون عمللها مجلة لمدلها فيها حقوقها ، و كل ما الطفلة الصغيرة تكبر تزيد تتاكد و تاكد اللي هي قدها و قدود و بينت اللي هي قوية و ذكية 
من هذاكا الزمان و المرأة تونسية تمشي لقدام و كل ماتتلفت وراها تلقى تاريخ حافل لها تزيد تهز راسها و ترفعوا و تقدم 
المراة التونسية ، الطبيبة ، الاستاذة ، المحامية ، اللي تخدم في المعامل ، اللي تنظف و اللي تغسل ، اللي تخدم في الفلاحة ، الصحافية ، المخرجة ، الموسيقية .. المرأة التونسية المقدية ، هذيكا اللي ضحكتها و بسمتها تزيد في عمر تونس نهار ، هذيكا المرأة المعرسة ، المطلقة ، اللي لتوا لا لقات ولد لحلال ، الصغيرة و الصبية ... المرأة التونسية : هي ، انتي و انا ، امي و امك و جارتنا اللي تنسنس على الماشي و الجاي 
 ارفعي راسك و امشي و قدم و مايهمك في كلامهم ، خلي يقولوا و يعملوا اللي يحبوا ما تكوني كان انتي ، ما تكوني كان تونسية

samedi 22 juin 2013

على خاطرك قوي


كي تتقهر من روحك خاطرك ضعفت ، تبدلت و خفت ... خاطر خليتهم يسرقوك ، يهزوك و يضيعوك في عالم انت موش قده ... كي تشتهي مرة ترقد مرتاح منغير ماتخمم فيهم ، منغير متحاسب روحك على كلمة قلتها وجعتهم ... كي تلقاهم هما موش مقلقلهم انت ، موش مقلقهم تبكي والا لا ، موش مقلقهم تسهر على خارطهم والا لا ... كي تلقى روحك تحبهم و هما زادا يحبوا رواحهم ... كي تلقى روحك لازمك تبعد و انت عمالك و تقرب ... كي تلقى روحك ساعة ساعة تضعف اما تلقى هاكي شوية القوة اللي فيك متخبية فيك و كل مرة تطل عليك و تقولك متخافش هاني معاك ، تقلك راهم حبوا يقتلوني اما راني قوية و مانموتش و باقية معاك و بش نرجعلك ماتخافش راني منسلمش فيك ، تقلك راني نؤمن بك و آمن انت بروحك راك متضعفش و متتعبش و حتى كان تعثرت و طحت بش توقف و بش تتعدى و تخليهم يتحسروا عليك و يحسوا بقيمتك ... كي تلقى روحك قوي وقتها تهز راسك ، تمسح دموعك و تضحك
كي يحبوا يحطموك ، يدمروك و يقتلوك بكلامهم ، كي يوجعك كلامهم و تلقى روحك تبات ساهر اليل على خاطرك موجوع ... كي تلقاهم طايرين وراء احلامك بش يشدوها و يرجعوها للارض بالسيف و مايخلوهاش توصل للسماء الثامنة و التاسعة و كان لزم العاشرة - على خاطر في قاموسك فما اكثر من سماء السابعة- ، كي يحبوك تمشي وراهم على خطهم اللي رسموه ، في الثنية اللي عملوها ، في زناقيهم الضيقة المظلمة اللي تخنق ، كي تلقى روحك ماشي وراهم و انت ساكت تتذكر روحك اللي انت قوي تخطف الدورة و ترجع تجري مفجوع شبيك ماشي وراهم ؟ علاش تبعتهم ؟ علاش ماكنتش انت ؟ تخاف من الوقت اللي بش تضيعه و انت راجع ، تخاف من زناقيهم الموحشة اللي بش ترجعها وحدك ... اما تقول ميسالش محسوب انا قوي و بش نرجع و منكون كان انا وقتها تهز راسك و تضحك
كي تلقاهم يتحكمولك في الكبيرة و الصغيرة ، في كلامك و سكوتك ، في مشيتك و وقفتك و كان لزم في الهواء اللي تتنفسه ... كي ميخلوكش تعلي صوتك و تغني ، تسيب بدنك و ترقص ، تحس و تمثل والا توصل فكرة والا تقول كلمة والا تمد يدك و تعاون ... وقتها تعاود تتذكر اللي انت قوي و موش بش ينجموا يوقفوك والا يبعدوك على ثنيتك .. حتى لو كان خسرتهم عادي
 تخسرهم ولا تخسر روحك