كاهنة حسين 'دايا' / الثوريون لا يموتون أبدا

كاهنة حسين او دايا 'كما لقبها اصدقاؤها و رفاقها' فتاة في الربيع من عمرها قطفت زهرتها و هي في سن 19 قتلت 'دايا' بسيف الخيانة
هذه الفتاة البطلة الثائرة لم اعرفها شخصيا لكن قصتها و غموض الظروف التي قتلت فيها حركاني لأدافع عنها بكل ما استطيع الى ان تكشف الحقيقة
دايا كانت عضوة و ناشطة بحزب العمال الشيوعي التونسي تبنت افكارهم و رفعت رايتهم و راية تونس معها دافعت عن الفقراء العاجزين حلمت دايا بوطن ديمقراطي انساني يستطيع و يطيب للجميع العيش فيه
قررت دايا رغم صغر سنها تحمل و تبني كل هذه المسؤوليات و المبادئ التي تخلى عنها الكثير
دايا تلك الفتاة الجميلة اطفؤوا شمعتها يوم 3 ديسمبر 2011 و لم يكتفوا بذلك فقط بل شوهوا سمعتها و نشروا عن حادثة مقتلها العديد من الاخبار الكاذبة اشهرها 'قصة الليبيين اللذان قاما برميها من غرفة نزل الهناء بتونس العاصمة' و حتى العديد من وسائل الاعلام ساهمت في نشر هذه الاشاعات على مقتلها

ام دايا 'كاهنة حسين' تتهم اثنين من نشطاء حزب العمال كانا برفقة دايا يوم مقتلها في اعتصام باردوا ،توجهت بالاتهامات لهذين الشخصين لان اغراض دايا الشخصية كانت بحوزتهما بعد يوم من مقتلها

الى يومنا هذا مصاصو الدماء - اللذين امتصوا و سلبوا روح دايا - مازالوا احرارا يتجولون بالشوارع و ينعمون بالحرية
لكن 'لا يضيع حق وراءه طالب '  نامي بسلام يا دايا