العرب و الجنس

عندما اتحدث على العرب و الجنس ، اتحدث على تلك قصة العشق العظيمة التي تكاد تكون اعظم من قصة الحب في تيتانيك او عنترة و عبلة او اي قصة عشق اخرى لان في كل قصص العشق المعروفة افترق الحبيب عن حبيبته لكن العرب و الجنس لم و لن يفترقوا 

كل ما يفكر فيه العرب جميعا و لن استثني المراة هنا فهي في اغلب الاحيان تعتقد انها خلقت للجنس و لامتاع الرجل لا غير و ترضى بذلك كدور اساسي لها في الحياة و طبعا مع الطبخ و كل اعمال المنزل و ايضا بالاضافة لتلقي الضرب و الشتم  و الاهانات هذا كله من نصيب المراة . الم يكرم العرب المراة ؟ 

وطبعا الرجل الشرقي يفكر بنصفه السفلي دائما فهو يستطيع التحرش او ممارسة الجنس مع الجميع حتى مع الحيوانات لا يهم فهو لا فرق بينه و بين الحيوان الذي لا عقل لديه ليتحكم في غرائزه 

يصل الامر بالرجل الشرقي الى حد الاغتصاب حتى و ان اغتصب اخته او ابنته كما يحدث احيانا او ان يمارس الجنس مع جثة زوجته لا مشكل عنده المهم ان يرضي غرائزه 

و المشكل الاعظم و الاخطر ان امر يصل الى تفسير و تاويل القرآن و الدين الاسلامي لاشباع رغباتهم 

فتجدهم يحللون نكاح الصغيرات و نكاح جثة الزوجة و حتى انهم يحللون قتل الاخ لاخته عندما يشك في عذريتها او تاكده من حملها في الحرام حتى و لو كان هو قد اغتصبها مثلما حدث في لبنان 

و تجدهم يحللون اغتصاب الزوج لزوجته معتبرين ان ذلك حقه الطبيعي و ان حق الرجل هو فرض كل ما يريده على المرأة دون ان 

يكون لها هي راي

و حتى عندما يدعوا هؤولاء المرضى الى الجهاد اول ما يخبرون به المجاهدين ان عند وفاتهم سيفوزون بنكاح حور العين 

عندما اتحدث على الجنس لم و لن استطيع حصر قصة العرب و الجنس في عدة اسطر و لكن باختصار ادعوكم للراتقاء 

ارتقوا ارجوكم ارتقوا
و الاكيد الاكيد ان كلامي لا يشمل كل العرب فمازال هناك امل