ابداع الرجال -و ان صح تسميتهم بالرجال- في ابتكار طرق و اسباب اضطهاد المرأة

تشهد المراة العربية بصفة عامة حالة مزرية ففي معظم الدول العربية تكاد ان تحسب المرأة مواطن من درجة ثانية او ثالثة و تتعرض المرأة للاضطهاد خاصة في دول الخليج   

فلنبدأ بوضع المرأة في احدى دول الخليج و هي اليمن لكي نعرف وضع المرأة في اليمن يجب ان نعرف ان نسبة التحاق الفتيات بالمدارس ففي احصائية لسنة 2005 اكدت ان 40% من الفتيات في سن 6-14 سنة غير ملحقات بالمدارس اما الفتيات اللواتي حالفهن الحظ و دخلوا المدارس 80% منهن لا يكملن دراستهن حتى للثانوي و هذا يعكس عدم مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية و السياسية و انحصار دورها في البيت و هو المكان الاصلي للمرأة حسب افكار البعض ان صح تسميتها بالافكار و من المشاكل الاخرى اللتي تتعرض لها المرأة اليمنية و هي العنف داخل المستشفيات مثلا اثناء الولادة و هذا مانتج عنه تجنب العديد من النساء اليمنيات للتوجه للمستشفيات اثناء الولادة و لا تتعرض المرأة اليمنية للعنف الجسدي فقط بل للعنف المعنوي ايضا مثل المس بسمعتهن عن طريق ما تنشره الصحف الشبه الرسمية لتشويه الناشطات اليمنيات الثائرات الرافضات للخضوع و ايضا تتعرض الناشطات اليمنيات للاعتقال الغير القانوني و تعرضهن للتعذيب من قبل رجال الشرطة . و على هذا كله لا ننسى زواج القاصرات في اليمن و المشاكل اللتي تتعرض لها النساء في الشوارع اليمنية مثل التحرش و الاختطاف . و عندما اريد التحدث على الاضطهاد الذي تتعرض له المرأة في العالم عليا ان لا انسى التحدث على اوضاع المرأة في السعودية . السعودية حيث تحرم المرأة من ابسط حقوقها و هي قيادة المرأة و الى الآن لم اجد لها تفسير عقلاني . و ايضا تقوم السلطات السعودية بابلاغ ولي امر المرأة بتحركاتها و سفرها و هذا يعتبر ترسيخ مبادئ المجتمع الابوي الظالم للمرأة و هذا كله لا يمكننا تجاهل او نسيان فرض النقاب على السعوديات في الشوارع و رفض خروجها بدون محرم و هذا طبعا يطبق فقط على عامة الشعب ليس على الاميرات فهن معصومات من الخطاء و هنا نجد ان المرأة السعودية لا تتعرض فقط للتمييز بين الجنسين  . ينتشر اضطهاد المرأة في كل العالم العربي لكن كل بلاد لها طريقة في اضطهاد المرأة و هنا نجد
ابداع الرجال و ان صح تسميتهم بالرجال فابتكار الطرق و الاسباب لاضطهاد المرأة و التي عادتا ما تكون لهذه الاسباب صبغة دينية
ايضا في العراق تتعرض المرأة لمظلمة انسانية كبيرة و يعود ذلك للتربية اللتي تتلقاها المرأة في الصغر حيث يفرض عليها المجتمع تقديس الرجل و طلباته و ايضا يعتبر عدم وجود قانون يحمي المرأة سبب اساسي لاضطهاد المرأة ليس في العراق فقط بل في في معضم الدول العربية ففي العراق لا تستطيع المرأة التقدم بشكوى عند تعرضها للضرب او للتعنيف من قبل زوجها و هنا نجد اسباب بصبغة دينية حيث يحق للزوج تاديب زوجته و ايضا لا ننسى مشكلة التحرش الذي انتشر في كل دول العالم العربي خاصة مصر بعد  الثورة و ايضا تتعرض المرأة في العراق الى مشكلة الدراسة و التعليم فاذا كانت المرأة من عائلة 'متفتحة' فهي تتعلم و تدخل المدرسة لكن يبقى اختصاص دراستها و عملها اختيار الرجل وحده حيث الاب او الاخ او الزوج هم من يختاروا اختصاصها الدراسي و الموافقة على عملها
هذه فقط بعض الامثلة لانواع الاضطهاد و الجرائم الانسانية اللتي تتعرض لها المرأة في العالم خاصة في العالم العربي و دول الخليج و الذي ترجع فيها لاسباب الاضطهاد لاسباب الدينية و هي تعتبر اكثر طريقة ناجحة لسلب اي انسان حقوقه خاصة في الدول المتخلفة