الكل يعرف ان اعتناق دين ما مسؤولية لا يستطيع تحملها الا من كان مقتنع بهذا الدين ليس منقول له او ورثه عن ابيه
لذلك فانا ضد توريث الاديان فالكل واحد له الحق في اختيار الدين الذي يقنعه و يتوافق مع افكاره و مبادئه و الذي يجد ذاته فيه ! فمشكلتنا ان الدين اصبح مثله مثل العادات و التقاليد و الاخطر من هذا انه يحرم على كل انسان التساؤول او التفكير و نقاش احدى اركان او مقدسات ذلك الدين و كذلك يقتنع كل انسان انه هو الوحيد المحظوظ الذي ولد على الدين الصحيح و في العالم يوجد اكثر من الف دين و معتقد و الكل يعتقد انه الاصح و يورث لاطفاله كل هذه الافكار السامة القاتلة للفكر و العقل و التي احيانا تكون قاتلة لكل ما في الحياة من الجمال و قاتلة للاحلام بوضع حواجز و قيود للتفكير و العمل او لتحقيق الاحلام
ان يكون الانسان متدين على اقتناع و بعد تفكير و بحث طويل افضل من ان يكون متدين بالوراثة
فالدين فكر مثل باقي الافكار و يحق فيها النقاش و البحث و الشك الى ان تقتنع بصحة ذلك الدين اوخطاه و يكون هنا الانسان هو الوحيد المسؤول عن افكاره سوى كانت خاطئة او لا المهم هو انه بحث و شكك و فكر قبل ان يتبناها و يدافع عنها
لذلك من الافضل ان يكون لكل فرد الحق في اختيار دينه عند بلوغه سن الرشد عن اقتناع
لا تجعلوا اطفالكم نسخ عنكم و انتم بطبعكم نسخ عن ابائكم
دعوهم يكونون مختلفين فلقد مللنا النسخ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire